مضمون فني وثقافي

محمد منير يبكي .. لماذا تجددت أحزان الكينج على صديقه في الإسكندرية؟

محمد منير يبكي في حفل الإسكندرية، كان له صداه في نفوس محبي الكينج الذين أحزنتهم دموعه التي تساقطت على خشبة مسرح حفل الإسكندرية، حيث أوقف الكينج محمد منير غناءه خلال حفله بالإسكندرية ودخل في نوبة بكاء أثناء غنائه أغنية “أنا بعشق البحر”.

محمد منير يبكي صديقه بونكا

وربط جمهور الحفل بين بكاء منير، ومطالبته الحضور في بداية حفله بالدعاء لصديقه وأحد أعضاء فرقته رومان بونكا والذى وافته المنية وكان من أقرب الأصدقاء لمحمد منير، لكن الوفاة كانت منذ شهر تقريبا ونعاه الكينج على صفحة الرسمية، فلماذا تجددت أحزان الكينج على صديقه في الإسكندرية؟.

محمد منير يبكي كانت البداية تأثر الكينج بوفاة صديقه الملحن رومان بونكا، وقال خلال الحفل بعزي كل الألمان في وفاة صديقي الملحن رومان بونكا، واللي كانت جنازته اليوم، وكان محبًا لأهل الإسكندرية، وأحب أهدي له أغنية تعالى “نلضم أسامينا”، ليتضح من حديثه سبب تجدد أحزانه الكينج.

لكن ما أثر في جمهوره غير محمد منير يبكي صديقه، هو جلوس الكينج على كرسي يغني بسبب حالته الصحية، لكن رغم ذلك تفاعل معه الجمهور.


 رومان بونكا من هو؟

رومان بونكا أحد أبرز أعضاء فرقة الكينج محمد منير، حيث حقق رومان بونكا نجاحات كبيرة فى الأغنية النوبية مع محمد منير حتى وصل صدى أصواتهن إلى القاهرة، فشارك الثنائي في ألبوم “وسط الدايرة” الذى صدر عام ١٩٨٧.

وكان البطل الأهم وراء ألبوم “وسط الدايرة” لمنير هو رومان بونكا، الذى تعرف إليه من جلسات المطرب الراحل، أحمد منيب، ثم انفرد به لاحقًا، فكان فى رحلة إلى الهند وأفغانستان ما بين عامى ١٩٧٨ و١٩٧٩ يحيى حفلات موسيقية تلائم تجربته التى لم تكن منفتحة على الألحان العربية حتى زار القاهرة عام ١٩٨٢.

رحلة رومان بونكا مع منير 

قابل رومان بونكا موسيقيين كبارًا، وبدأ التعاون مع فتحى سلامة ومنير، فساعداه فى أمور تخصّ التأشيرات والإقامة والعمل فى مصر عبر الاستديو التابع لهما فى القاهرة، وانفتح أمامه عالم آخر للموسيقى النوبية، وبدأ يبحث عن أستاذ عود ليدرسَ معه، ويدمج موسيقى الشرق الآسيوى مع الموسيقى النوبية وبدأت الرحلة، لكن بالموسيقى المصرية بدأت قبل ذلك بقليل.

كان رومان بونكا فى إسبانيا أوائل الثمانينيات يستمع لراديو المغرب، وسمع شخصًا يلعب العود ويغنى، فسجّل ما يغنيه على شريط كاسيت: «أحببته جدًا»، كما يقول، ثم سأل صديقًا عربيًا عن هذا الرجل، فأخبره أنه رياض السنباطى، أحد ملحنى أم كلثوم، سأل عن بلده، وعرف أنها القاهرة، وحينها قرر أن يزور مصر لدراسة العود.

الكينج ينعى رحيل رومان بونكا

فور علم محمد منير برحيله نعى الموسيقي الألماني الشهير رومان بونكا الذي رحل عن عالمنا ، وقال الكينج خلال صفحته علي فيس بوك: “انتقل اليوم إلي رحمة الله الأخ وصديق العمر الفنان الكبير رومان بونكا”.

زر الذهاب إلى الأعلى