تشكيك في هبوط أمريكا على القمر.. «الحذاء لا يطابق أثر القدم».. فيديو
شهدت الأيام الماضية، جدلا حول هبوط أمريكا على القمر، و الخطوات الأولى للإنسان على القمر، حيث أنه في 20 يوليو عام 1969 خطا رائد الفضاء الأمريكي، نيل أرمسترونج، بقدمه اليسرى أولى خطوات البشر على القمر لتعد نقلة كبيرة في علوم الفضاء لكن عادت لتظهر التساؤلات من جديد لماذا لا تتطابق آثار أقدام أرمسترونج مع نعل حذائه.
تقرير مصور لقناة “الغد”، أشار إلى نظرية المؤامرة والاعتماد على مقارنة صورة بذلة نيل الفضائية التي ارتداها في هبوط أمريكا على القمر رحلة أبولو 11 والمعروضة حاليا في متحف سميثسونيان مع صورة بذلة فضائية أخرى ملتقطة أثناء المهمة نفسها.
أرمسترونج وزملائه ارتدوا بذلة apollo – skylab ، وكانوا محملين بمعدات أخرى، كما كانت بدلاتهم مغطاة بأغطية شاملة وكذلك أحذيتهم لحمايتها من التمزق، وبالتالي أغطية الأحذية هي التي تركت آثار الأقدام على القمر وليس النعل، وهنا خطر سؤال آخر عند البعض، لماذا لم يتم وضع غطاء الأحذية في المتحف؟.
كانت إجابة وكالة ناسا الأمريكية، أن هبوط أمريكا على القمر تركت وراءها مئات المعدات على سطح القمر لتخفيف الحمولة وتعزيز فرصهم للعودة إلى الأرض وكانت أغطية الأحذية ضمن الأشياء التي تركوها.
الوكالة الفضائية أضافت أن آثار الأقدام ستظل لمئات السنين لعدم وجود رياح على سطح القمر، كما أن أرمسترونج، قال إن المشي على سطح القمر، ليس هو الإنجاز، بل كان الهبوط بالمركبة الفضائية على سطحه بسلام هو المعنى الحقيقي للنجاح.