تحليل مضمون

علاقة هشام طلعت مصطفى بـ لوسيدا وتفاصيل ما حدث في مطعم الساحل الشمالي

ربط كثيرون عبر «تويتر» وعدد من ووسائل إعلام المحلية في مصر بين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وأزمة لوسيدا التي أثارت الرأي العام، بعد تداول فيديو لهدم المطعم رغم زعم إدارة القرية الساحلية المتواجد فيها المطعم بصحة التراخيص الخاصة به.

لكن ما علاقة هشام طلعت مصطفى بواقعة هدم المطعم الشهير في الساحل الشمالي؟، وما تفاصيل الواقعة التى أثارت الرأي العام؟.

 

«مضمون» يسرد تفاصيل الأزمة منذ بدايتها، ويرد على أسئلة كثيرة شغلت أذهان الكثيرين.

 

ماذا حدث في مطعم الساحل الشمالي؟

 

تداولت حسابات على «تويتر» مقطع فيديو عن أعمال هدم لمطعم يدعي لوسيدا في إحدي قري الساحل الشمالي في مصر، حيث أغلقت الجهات المعنية، مطعم لوسيدا وهدمت أجزاء منه، مما أثار حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية وأدى إلى تداول الواقعة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

روي رواد في المواقع المتداول فيها مقطع فيديو الهدم عن نفوذ أحد رجال الأعمال اختلف مع صاحب المطعم جراء الأصوات المزعة له، وهدده باستغلال نفوذه لهدمه، وبعدها ربط عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الواقعة ورجل الأعمال هشام طلعت مططفي الذي يمتلك فيلا بجوار هذا المطعم.

 

لوسيدا
لوسيدا

 

 

من هو صاحب مطعم لوسيدا؟

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن أزمة مطعم لوسيدا تصاعدت في قرية هاسيندا الساحل الشمالي، والتي بدأت مع نشوب مشادة بين رجل أعمال والقائمين على المطعم المملوك لنجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب والإعلام في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أغلقت الجهات المعنية في الساحل الشمالي، المطعم وهدمت أجزاء.

 

 

 

 

أول رد من هشام طلعت مصطفى على أزمة مطعم لوسيدا

 

انتشار الهاشتاجات حول أزمة مطعم لوسيدا في الساحل الشمالي، دفعت رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى للرد سريعا، بعد طالته الاتهامات باستغلال نفوذه في هدم المطعم الشهير في إحدى القري السياحة المطلة على الساحل الشمالي.

ورد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في بيان، والذي جاء فيه إنه ردا على ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات في مواجهة أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وما تضمنته تلك المنشورات من الزج باسمه والربط بينه وبين تلك الواقعة مخالفا للحقيقة.

وأضاف، في بيان، اليوم الأحد: ولما كان ما جرى تداوله يمثل افتئاتا على الحقيقة ونيال بغير حق من هشام طلعت مصطفي.. فإنه احتراما لحق الرأي العام في المعرفة، وحرصا من أن يفسر الصمت عن توضيح الحقائق على أنه إقرار بالمغالطات.. فقد لزم التنويه وتأكيد أن هشام طلعت مصطفى ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

وأكمل: وعلى الأخص أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، بما يكون معه الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند، ويكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند، بما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك، أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

واختتم البيان: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع.. واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.. ويمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي.. والإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.. فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.. احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.

هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفى

هل يملك مطعم لوسيدا التراخيص المطلوبة؟

ومن جانبه، أكد اتحاد ملاك قرية «هاسيندا» بالساحل الشمالي، أن كافة التراخيص والمستندات الخاصة بمطعم «لوسيدا» ومطعم «كارلوس» بالقرية سارية وسليمة.

وأشار بيان اتحاد ملاك قرية «هاسيندا» بالساحل الشمالي، رداً على واقعة هدم مطعم «لوسيدا»، إلى أن أجهزة الدولة المعنية جاءت إلى مكان الواقعة يوم السبت، مؤكدًا أن كافة التراخيص والتصاريح مستوفاة بالنسبة لمطعم «لوسيدا» ومطعم «كارلوس»، وبعد التحقق من أن المستندات سليمة تم مغادرة المكان.

وأوضح اتحاد المُلاك بالقرية، أنه في الساعة الخامسة مساءً تم وصول قوات وتم إزالة جزء صغير من مطبخ مطعم «لوسيدا»، وقد قام مجلس الإدارة بالاتصال بالمختصين لإيقاف أعمال الإزالة وهذا ما تم بالفعل.

وشدد البيان، على أن كافة التراخيص والمستندات سارية وسليمة بالنسبة للمطاعم وأن مجلس الإدارة بالقرية يتابع الموضوع.

هاسيندا
هاسيندا

زر الذهاب إلى الأعلى