إنفوجراف| ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها؟
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين 6 مايو 2024، إنذار سكان المناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيداً لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة المكتظة بعشرات آلاف النازحين.
ويقطن المنطقة التي أنذر الجيش الإسرائيلي سكانها بالإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني ومستشفى أبو يوسف النجار ومعبر رفح البري ومخيمات صغيرة للنازحين ومراكز للإيواء.
ونشرت شبكة رؤية الإخبارية إنفوجراف عن ما تضم مناطق شرق رفح التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها؟
توغل شرق رفح
ذكرت قناة 14 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يشن الآن هجمات مكثفة وقوية في رفح الفلسطينية تزامنا مع دخول القوات البرية إلى المنطقة الشرقية من المدينة، في محاولة للضغط على مسار المفاورضات الجراية حول صفقة لتبادل الأسري.
ويتوغل الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح تحت غطاء مكثف من الطيران.
وكان قد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إنه تجري دراسة رد حماس على مقترح الهدنة بجدية.
وقال هجاري: “إننا ندرس كل إجابة وكل رد بجدية ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوسط السياسي في إسرائيل لم يأخذ إعلان حماس قبولها مقترح الهدنة محمل الجد، مشيرين إلى أن حماس وافقت على صيغة معدلة من المقترح الذي لم توافق عليه إسرائيل بعد.
مقترح مصر قطري وحماس توافق عليه
وكانت حركة حماس، أعلنت أنها أبلغت مصر وقطر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغهما فيه بموافقة حركة حماس على المقترح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.
من جهتها أعلنت الخارجية الأمريكية، أنها على علم برد حماس على مقترح صفقة الرهائن، وانها ستناقش مع مصر وقطر وإسرائيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول إسرائيلي قال في تصريحات أوردتها وكالة “رويترز”، إن حماس “وافقت على مقترح مخفف لا تقبله إسرائيل”. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لإسرائيل القبول بها”، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد تحفظات أبدتها حماس، قدم الوسطاء اقتراحا محدثا دون موافقة إسرائيل، مشيرة إلى أن إعلان حماس يشكل ضغطا على إسرائيل بعد أن أعلن نتنياهو أنه سيرفض وقف إطلاق النار.