استاد مضمون

مصير بعثة المصري في المغرب بعد زلزال اليوم

تساءل مشجعو كرة القدم عن مصير بعثة فريق المصري في المغرب بعد زلزال اليوم، والذي ضرب مناطق عدة في المملكة، راح ضحيته ما يزيد عن 600 شخصا في هزة أرضية بلغت قوتها 7 ريختر.

 

وكان فريق المصري البورسعيدي قد عسكر عدد أيام في دولة المغرب في مراكش والتى شهدت زلزالا قويا ليلية الجمعة، وذلك استعدادًا للموسم الكروي الجديد.

 

ما مصير بعثة المصري في المغرب بعد زلزال اليوم؟

وطمأن الموقع الرسمي للنادي المصري البورسعيدي جمهوره على مصير بعثة المصري في المغرب بعد زلزال اليوم، ووصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، إلى مطار برج العرب، بعد انتهاء معسكر الفريق في مراكش بالمغرب.

وقال الموقع الرسمي للنادي، إن بعثة الفريق وصلت بسلام إلى الأراضي المصرية، بعد انتهاء المعسكر التحضيري استعدادًا للموسم الجديد.

وحصل المصري على راحة سلبية تستمر لمدة يومين، بقرار من الجهاز الفني بقيادة علي ماهر قبل أن يعود الفريق لتدريباته من جديد استعدادًا للموسم الجديد.

بعثة المصري في المغرب
بعثة المصري في المغرب

كيف عاشت بعثة المصري لحظات زلزال المغرب؟

وتعرضت المغرب لهزة أرضية بقوة 7 ريختر في الساعات الأولى من اليوم، وأكد مصدر داخل بعثة الفريق، أن اللاعبين والجهاز الفني وجميع أفراد البعثة شعروا بهزة أرضية شديدة خلال الساعات الأخيرة للفريق في الأراضي المغربية.

وشدد المصدر على أن كل أعضاء البعثة بخير، ولم يتعرض أي منهم لأي مشاكل جراء الزلزال.

 

 

قوة زلزال المغرب

كشفت هيئات الرصد عن أن زلزال المغرب بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وهو الأعنف والأقوى في تاريخ المملكة، خلف 296 قتيلا ومئات الإصابات ومئات العالقين تحت الأنقاض.

الزلزال التي شهدته المغرب ضرب أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وتسبب بأضرار مادية وانهيارات للمباني، مما دفع السكان للخروج من منازلهم إلى الشوارع خوفاً من الهزات الأرضية.

 

تاريخ الزلازل في المغرب

 

وفقا لتقارير إعلامية نقلا عن خبراء في مجال الرصد الجيولوجي، فإن المغرب قد شهدت في فبراير 2004، زلزال كانت قوته 6.3 في محافظة الحسيمة خلف 628 قتيلا، وفبراير 1960، ضرب زلزال مدينة أغادير خلف 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

وأكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.

وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.

وأضاف أن “الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات”، مشيرا إلى أن “الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية”.

وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.

وقال جابور: “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب”.

 

 

خسائر الزلزال
خسائر الزلزال

تحذيرات من تسونامي مدمر

 

من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.

وأضافت الهيئة: “من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0″.

وتابعت: “يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.

 

تسونامي

زر الذهاب إلى الأعلى