مضمون اللحظة

أول رد من هشام طلعت مصطفى على أزمة مطعم لوسيدا

أزمة مطعم لوسيدا في الساحل الشمالي، شغلت الرأي العم في مصر، وتصدرت اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى للرد سريعا، بعد طالته الاتهامات باستغلال نفوذه في هدم المطعم الشهير في إحدي الكري السياحة المطلة على الساحل الشمالي.

 

بيان رد هشام طلعت مصطفى بخصوص واقعة مطعم لوسيدا

 

رد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في بيان، والذي جاء فيه إنه ردا على ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات في مواجهة أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وما تضمنته تلك المنشورات من الزج باسمه والربط بينه وبين تلك الواقعة مخالفا للحقيقة.

وأضاف في بيان، اليوم الأحد: ولما كان ما جرى تداوله يمثل افتئاتا على الحقيقة ونيال بغير حق من هشام طلعت مصطفي.. فإنه احتراما لحق الرأي العام في المعرفة، وحرصا من أن يفسر الصمت عن توضيح الحقائق على أنه إقرار بالمغالطات.. فقد لزم التنويه وتأكيد أن هشام طلعت مصطفى ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

وأكمل: وعلى الأخص أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، بما يكون معه الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند، ويكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند، بما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك، أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

واختتم البيان: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع.. واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.. ويمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي.. والإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.. فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.. احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.

ماذا حدث لـ لوسيدا؟

 

وأثيرت أزمة بعدما أغلقت الجهات المعنية في الساحل الشمالي، مطعم لوسيدا وهدمت أجزاء منه، مما أثار حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية وأدى إلى تداول الواقعة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

Back to top button