مدير المركز الفرنسي للدراسات: من غير المرجح التطبيع السعودي-الإسرائيلي دون تقدم ملموس في القضية الفلسطينية
توقعت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، عدم حدوث تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل بعد نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، دون أن يكون هناك تقدم ملموس في القضية الفلسطينية.
وقالت دبيشي، في تصريحات خاصة، إن ترامب حقق خطوات مهمة في مجال التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، خاصة من خلال اتفاقات “أبراهام” بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب في عام 2020.
ولفتت إلى أنه بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فكانت مواقفها أكثر تحفظًا، إذ كانت تربط تطبيع العلاقات مع إسرائيل بحل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن ترامب قد يسعى لدفع هذا المسار قدماً عبر حوافز اقتصادية وأمنية، ولكن من غير المرجح أن يتم التطبيع السعودي-الإسرائيلي دون تقدم ملموس في القضية الفلسطينية.
أما بالنسبة لإحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، أوضحت مدير المركز الفرنسي للدراسات، أن نجاح ترامب في ذلك سيكون محدودًا بالنظر إلى التعقيدات العميقة للقضايا الإقليمية، من النفوذ الإيراني إلى التوترات الطائفية والسياسية في الدول العربية.