عجز عن تفسيره العلم.. كيف تحمل المنكوبين العيش أياما تحت أنقاض الزلزال؟
استخرجت فرق الإنقاذ في سوريا وتركيا أشخاصا بين أطفالا ومسنين من تحت أنقاض الزلزال الذي مر على وقوعه أياما، في وقائع تكررت على الرغم من عدم قدرة الإنسان على العيش دون هواء فترة لا تزيد عن 3 دقائق، ويبقي السؤال المحير، كيف تحمل المنكوبين العيش أياما تحت أنقاض الزلزال؟.
تلك المشاهد والتي كان من بينها استخراج طفلة ومسنة في واقعتين منفصلتين بعد أكثر من 80 ساعة، من الزلزال وهو ما دفع من يشهدون تلك اللحظة من الأهالي ورجال الإنقاذ للتكبير في فيديوهات عدة رصدتها وسائل الإعلام، وهو ما عجز عن تفسيره العلم حتي الآن.
من جانبه، يقول كشف الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، تفاصيل إنقاذ ناجين من تحت أنقاض زلزال وتركيا بعد بضعة أيام على وقوع الهزة الأرضية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بقاء الإنسان تحت الأنقاض على قيد الحياة يتوقف على عوامل تتعلق بالإنسان والبيئة المحيطة.
وأكد أن الإنسان يتحمل 3 دقائق دون هواء في المخ، و3 أيام دون ماء ونفس المدة يظل دون نوم، و3 أسابيع دون أكل ويظل على قيد الحياة.
ولفت الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، إلى أن أقصى مدة تم تسجيلها لمخ عاد للحياة بعد انقطاع الأكسجين كانت بعد 15 دقيقة، ولكنه مات بعد ذلك.
وأردف أن 65% من تكوين جسم الإنسان عبارة عن مياه، ونقص المياه يسبب تراكم في السموم وتشققات في الأنسجة، وينتج عنها فشل كبدي وكلوي ومن ثم الإصابة بالتشنجات.