شراكة جي 42 ومايكروسوفت.. هل تؤثر في مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ | فيديو
أعربت الدكتورة سالي حمود، أستاذ الذكاء الاصطناعي، عن سعادتها بوجود بلد عربي مثل الإمارات ضمن سباق مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تعليقا على الشراكة بين جي42 ومايكروسوفت.
وقالت حمود، في مداخلة عبر زووم لبرنامج “العنكبوت” على قناة أزهري الفضائية ، إن مايكروسوفت من أوائل الشركات التي تنبهت للتنوع اللغوي وطوع اللغة العربية، وأن هذه الشراكة تعكس أهمية العالم العربي وأهمية شراكته مع العالم الغربي.
وأضافت أن الإمارات كانت تعمل منذ فترة على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة وجود شراكة فعلية بين جي 42 ومايكروسوفت، فالشركة الأمريكية لم تأتي لتفرض رؤية في السوق العربية، لافتة إلى أن الشركات الكبرى دائما عينها على السوق العربي، نظرا لاتساعه ووجود العديد من المقومات التي تطور وتطوع البرامج.
وأكدت حمود، أن الإمارات هي رائدة الذكاء الاصطناعي وأول من أسس وزارة للذكاء الاصطناعي فهناك عمل جدي بهذا المجال وأبرزها تأسيس شركة جي 42 عام 2018، كما أن الإمارات أول من عمل بمجال الرقمنة بشكل سريع ومن أوائل المدن في العالم تتحول إلى مدن ذكية.
وقالت إن هناك جهود مبذولة من أجل الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وكذلك تحسين وتوسيع البنية التحتية لمراكز البيانات بالإمارات.
وأضافت أن وجود بلد عربي داعم بقوة للذكاء الاصطناعي بالاعتماد على الخبرات المشتركة والرؤية الموجهة نحو المستقبل، هذا سيساعد على توفير فرص اقتصادية وإحداث تأثير إيجابي على حياة الأشخاص والمجتمع برمته.
وتابعت أن هذه الشراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي تساعد في تطوير بيئة تكنولوجية متجددة تعمل على تعزيز الابتكار والنمو المجتمعي، بالإضافة إلى تطوير بيئة رقمية مستدامة وآمنة
ويذكر أن جي 42 الإمارات وشركة مايكروسوفت بدأت مرحلة جديدة في تعاونهما الاستراتيجي، حيث أعلنتا عن خطة طموحة تشمل توفير خدمات سحابية محلية ودعم الابتكار والاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وكذلك تحسين وتوسيع البنية التحتية لمراكز البيانات بالإمارات.