الحكومة: استمرار حظر الشيشة.. وموائد الرحمن تستلزم «موافقات»
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الكمامة لازالت إجبارية في الأماكن المغلقة، مشيرًا إلى أن قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة جائحة كورونا، اليوم الأحد، المتمثلة في عودة موائد الرحمن في رمضان؛ استجابة لتحسن الوضع الوبائي وليس انتهائه.
وأضاف متحدث الحكومة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه لا توجد دولة في العالم أعلنت انتهاء أزمة كورونا، معقبا :«قرار إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة لا يزال ساريًا»، مشيرًا إلى أن هناك قرارات تقييدية كثيرة لا يزال معمولًا بها.
وتابع أنه تم تطعيم نسبة كبيرة من المواطنين بلقاح كورونا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تحسن الوضع الوبائي؛ وزوال الضغوط عن المستشفيات، قائلا: «نحن في وضع جيد جدًا أمكننا من اتخاذ هذه القرارات»، مؤكدًا أن مصر من الدول التي تطبق الجرعة التنشيطية للقاح كورونا.
وعن عودة موائد الرحمن، أكد أنها تكون في الأماكن الملحقة بالمساجد وهو يستلزم الحصول على موافقة من وزارة الأوقاف، أو الأماكن الخارجية وحينها لابد من الحصول على تصريح من المحليات «وضوايط إجراءات الصلاة في رمضان كما هي؛ وسيتم السماح لبعد المساجد الكبرى بدرس ديني بعد صلاة العصر، وخاطرة دعوية بعد صلاة التراويح».
وأوضح أنه لا يوجد أي تغيير في ضوابط المساجد خلال شهر رمضان، «ومنع إقامة الموالد الشعبية»؛ لأنه من الصعب تطبيق الإجراءات الاحترازية فيها، مشيرًا إلى أن قرار حظر الشيشية لا يزال ساريًا ومطبقًا.
ولفت إلى أن المستشفيات عادت لتقديم خدماتها للمصابين بأمراض أخرى، وهناك حوالي 66 مليون جرعة لقاح لم تستخدم بعد «وهناك فرق طبية تذهب للمحافظات لتسجيل الناس وإعطائهم اللقاح، والعودة بعد 3 أسابيع لمنحهم الجرعة التنشيطية، وهناك دولًا لا تملك ربع اللقاحات التي لم تستخدم لدينا».
وشدّد على أنه لابد أن يظل إقبال المواطنين للحصول على تلقي اللقاح، والجرعات التنشيطية «ولابد على الجميع ارتداء الكمامة؛ لأن ذلك يقلل العبء الفيروس، وكورونا لا تزال موجودة».