مضمون عالمي

مدير المركز الفرنسي للدراسات: باريس على مشارف أزمة سياسية.. وتحد أمام ماكرون

يبدو أن فرنسا على مشارف أزمة سياسية بسببالفرنس تشكيل الحكومة والقواعد الدستورية وعدم وفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوعده وتعيين رئيس وزراء جديد قبل نهاية الألعاب الأولمبية حسبما أعلن.

وكان ماكرون قد قال قبل أيام إنه لن يعيّن رئيس وزراء جديدا قبل نهاية الألعاب الأولمبية، بحجة أنّ الناس بحاجة إلى “هدنة سياسية”، حتى يتمكنوا من التركيز على الحدث.

وفي تعقيبها تعتقد الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أنه رغم انتهاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس إلا أن الألعاب البارالمبية التي ستستمر حتى سبتمبر المقبل، تعني أن الهدنة السياسية لانتهاء الأولمبياد لم تنتهِ بعد، كما أن الرئيس الفرنسي، لا يزال يجري مشاورات لتشكيل الحكومة بدأت من الإثنين 19 من أغسطس الجاري.

وقالت دبيشي في تصريحات خاصة لـ”مضمون”: لم تبدأ بعد الأزمة السياسية في فرنسا، لكن ستكون هناك أزمة حال انتهت الهدنة الأولمبية، دون التوصل لاختيار رئيس وزراء.

وأضافت مدير المركز الفرنسي للدراسات الفرنسي، أن ماكرون ليس في ورطة، لكن هناك تحدٍ يواجهه وهو عدم الاعتراض على رئيس الحكومة، أو تعرضه لإجراء سحب الثقة في البرلمان، وقدرة رئيس الوزراء الجديد على تشكيل ائتلاف حكومي وتحالف يسمح له بتمرير القوانين التشريعية التي يريدها.

زر الذهاب إلى الأعلى