بعد فوزها برئاسة وزراء بريطانيا.. أبرز التحديات التي تواجه ليز تراس
قال الباحث السياسي سامر الخليوي، إنه كان متوقعا فوز ليز تراس، وزير الخارجية البريطانية بالانتخابات في حزب المحافظين ورئاسة الحزب، مشيرا إلى أنها تحظى بتأييد كبير من الحزب.
وأضاف الباحث السياسي، في حديثه لقناة “الغد”، أن هناك تراكمات كبيرة على صعيد حزب المحافظين في الفترات الحالية مع استقالة بوريس جونسون بالإضافة إلى الانقسامات داخل الحزب، كذلك مشكلات بريطانيا بخلاف الأزمات التي يواجهها العالم، موضحا أنه أكدت أنها ستعمل على على ملف ارتفاع الفواتير وخفض الضرائب.
وأشار الباحث السياسي، إلى أن وزير المالية سونالك رفض فكرة تخفيض الضرائب ودعا إلى خفض التضخم، مبينا أن تراس أكدت أنها ستولي ملف الضرائب اهتماما كبيرا، وهو ما أثر في مشهد الانتخابات وحظيت بدعم كبير من الحزب.
وفازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الاثنين، بمنصب زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزراء الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لـ بوريس جونسون.ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024 وستسافر غدا الثلاثاء للقاء الملكة إليزابيث الثانية، لتلقي دعوة تشكيل الحكومة.
ويقام حفل الاستقبال عادة في قصر باكنجهام، لكن الملكة البالغة من العمر 96 عاما موجودة في مقر إقامتها الاسكتلندي في بالمورال، ولأول مرة في عهدها ستستقبل جونسون وخليفته هناك.لكن من المرجح أن تكون احتفالات رئيس الوزراء المقبل قصيرة، مع أزمة تكلفة المعيشة المتصاعدة، حيث من المقرر أن يرتفع متوسط فواتير الطاقة السنوية وحدها بنسبة 80 ٪ إلى 3549 جنيها إسترلينيا اعتبارا من أكتوبر. وتراس (47 عاما) هي رابع رئيس للحكومة منذ الاستفتاء على بريكست”، وثالث سيدة تشغل هذا المنصب بعد مارجريت تاتشر وتيريزا ماي.