مضمون عالمي

أسباب الضربة الأمريكية لشرق سوريا.. ما علاقة الاتفاق النووي؟ | فيديو

قال المحلل العسكري العميد خليل الحلو، إن الضربة الأمريكية لشرق سوريا ليست الغارة الأولى، وهي رد على الغارات الإيرانية، مشيرا إلى أن إيران والولايات المتحدة الأمريكية يدخلان في مرحلة متقدمة في الاتفاق النووي.

وأضاف المحلل العسكري، في حديثه لقناة “الغد”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه استراتيجية في التعامل في ملف الاتفاق النووي، لافتا إلى أنه أكد ضرورة عدم استهدف الأرواح في الضربة الأمريكية لشرق سوريا التي استهدفت 13 مستودع تحصيني إيراني منعا للتصعيد.

وأشار إلى أن الضربة الأمريكية لسوريا جاءت بعد رصد المستودعات الإيرانية وردا على الغارة الإيرانية في 15 أغسطس الجاري، لافتا إلى أن بايدن لا يريد التصعيد والمضي في عملية الاتفاق النووي.

وكان أعلن الجيش الأمريكي تنفيذ ضربةٍ على منشآت تابعة لجماعات مرتبطةٍ بالحرس الثوري الإيراني في دير الزور بسوريا.

وقال بيان للقيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الرئيس جو بايدن أعطى توجيهات بالضربة التي وصفها بإجراء مناسب ومدروس.

وأضاف البيان أن الهجوم جاء ردا على هجوم استهدف القواتِ الأمريكيةَ بطائرات مسيرة أطلقتها جماعاتٌ مدعومةٌ من إيران على قاعدة التنف التي تستخدمها القواتُ الأمريكية.

 

تفاصيل القصف الأمريكي شرق سوريا

 

وقصف الجيش الأمريكي الثلاثاء “منشآت بنى تحتية” في شرق سوريا، ذات صلة بـ”الحرس الثوري” الإيراني، وفق ما أعلن متحدث عسكري أمريكي.

وأوضح نفس المصدر أن الضربات استهدفت تسعة مخابئ ضمن مجمع يستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجستية. في المقابل، نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي رابط بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة، معبرة في نفس الوقت عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكل “انتهاكا” لسيادة دمشق، وفق توصيف بيان صادر عنها.

ونفذ الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس جو بايدن، ضربات في شرق سوريا الثلاثاء استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بـ”الحرس الثوري” الإيراني، وفق ما أعلن متحدث عسكري أمريكي.

وجاء في بيان للمتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سينتكوم) الكولونيل جو بوتشينو أن الضربات في محافظة دير الزور “استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني”.

وقال بوتشينو إن هذه “الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن وحماية القوات الأمريكية من هجمات على غرار تلك التي نفذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 أغسطس ضد عناصر من الولايات المتحدة” عندما استهدفت موقعا للقوات المناهضة للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة دون أن تتسبب بسقوط ضحايا.

وشدد البيان على أن “الرئيس بايدن أعطى التوجيهات بشن هذه الضربات”. وأوضح الكولونيل لـ”سي إن إن” بشكل منفصل أن ضربات الثلاثاء استهدفت تسعة مخابئ ضمن مجمع يستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجستية.

الرد الإيراني

في المقابل، نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي رابط بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة في شرق سوريا، معبرة في نفس الوقت عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكل “انتهاكا” لسيادة دمشق، وفق توصيف بيان صادر عنها.

وحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني فإن “هذا الاعتداء الجديد للجيش الأمريكي على الشعب السوري، يشكل اعتداء إرهابيا ضد المجموعات الشعبية والمقاتلين ضد الاحتلال”، في إشارة للقوات الأمريكية بشرق البلاد، نافيا “أن تكون المجموعات تابعة” لطهران.

زر الذهاب إلى الأعلى