قال أليكسي دي وال، الخبير في الشئون السودانية و القرن الإفريقي، إن الوثيقة التوافقية لإدارة الأزمة في السودان، تعد تحركا في الإطار السياسي بعد فترة عمر البشير الرئيس السوداني السابق.
وأضاف الخبير في الشئون السودانية و القرن الإفريقي، في حديثه لبرنامج “مدار الغد”، عبر قناة “الغد”، أن البشير سعى للسيطرة على المجال كاملا في السودان والسيطرة على الأموال والخدمات.
وأشار إلى أنه كان يسعى لجذب المعارضة له والإبقاء على الوضع الراهن داخل الدولة السودانية.
وأضاف الخبير في الشئون السودانية و القرن الإفريقي، إلى أن الوثيقة تسعى للاستقرار في السودان على نطاق أوسع وأن ينعم بالهدوء والتخلص من تبعات الانهيار الاقتصادي والعمل على تلبية الديمقراطية الشمولية وتنفيذ جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي.
وبعد شد وجذب وأزمات متعاقبة ، وقعت قوى سياسية ومجتمعية بـ السودان ما أسمته بـ “الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية” وتم الإعلان عنها بشكل مفاجئ ، و بدأ الجميع يتسائل عن مدى قوتها لتحقيق توافق غاب عن السودان.
ووقعت قوى سياسية ومجتمعية بالسودان، الثلاثاء، ما أسمته بـ”بالوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية” كمبادرة لحل الأزمة، مع مؤشرات بالمشهد السوداني تشير بإمكانية الانتقال من مربع المبادرات إلى طرح مشاريع للحل في تحولات تمنح آمالا بحوار وشيك يمهد للحل.
واشنطن والسودان
وأدانت السفارة الأميركية بالخرطوم، أعمال العنف ضد المدنيين في منطقة كرينك بغرب دارفور ودعت جميع مرتكبيها إلى الكف عنها فوراً.
وطالبت السفارة في بيان قوات الأمن بالوفاء بالتزاماتها لضمان سلامة المتضررين من أعمال العنف وانهاء الأزمة في السودان.
ودعا البيان إلى “النشر الفوري لقوة حفظ السلام في دارفور وتنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام وتطوير مبادرات لتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات”.
وفي وقت سابق، عبر السفير البريطاني في السودان جايلز ليفر، عن قلق بلاده بشأن التقارير عن الهجمات على المرافق الصحية في غرب دارفور.
ونقل حساب السفارة البريطانية بالسودان على تويتر عن ليفر قوله في بيان إنه “من الضروري أن تتحمل جميع الأطراف السودانية المعنية مسؤولياتها لمنع المزيد من العنف ودعم الضحايا”.