تراجع شعبية رئيس الوزراء البريطاني بسبب خرقه القوانين.. هل يتقدم بالاستقالة؟
قال أحمد مصطفى، الكاتب والباحث السياسي، إن مسألة تراجع شعبية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مسألة نسبية حتى لو كان ثلثي البريطانيين لا يوافقون على وجود جونسون ولو تم تغريمه مرة أخرى بعد خرقه لقواعد وإجراءات فيروس كورونا.
وأضاف الكاتب والباحث السياسي، في حديثه لبرنامج” من لندن”، عبر قناة “الغد”، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن بوضوح مرارا وتكرارا أنه لن يستقيل كما أنها ليست الأزمة الأولى، موضحا أن الأزمة في أن جونسون وأعضاء الحكومة اخترقوا القواعد والإجراءات وهم من وضعوا تلك الإجراءات.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أن جونسون يتمتع بالذكاء السياسي ويعتمد على تأييد قاعدة كبيرة من حزب المحافظين ولا تهمه مسألة الرأي العام بقدر ما يعنيه حزب المحافظين، مضيفا أنه أكد أنه سيبقى على رأس الحكومة بدعم كامل من حزب المحافظين خاصة وأن الانتخابات مازال يتبقى على إجرائها عامين.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن رئيس الوزراء البريطاني، أكد أنه سيبقى أيضا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للحكومة ولا يعنيه شيئا آخر حتى إذا تم تغريمه مرة أخرى على غرار خرقه للقواعد والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن أكد للبرلمان أنه لم يتم خرق القواعد والإجراءات.
ركزت صحيفة التايمز على تراجع شعبية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بسبب خرقه القوانين وقواعد الإغلاق العام، ونشرت تقريرا تحت عنوان “ثلث البريطانيين يريدون طرد بوريس جونسون إذا حصل على المزيد من الغرامات”.