هل طماطم عضة الثعبان سامة ؟
انتشرت خلال الساعات الماضية بعض المنشورات عبر معظم وسائل التواصل الاجتماعي مثيرة للجدل، بسبب ما زعموا ظهور طماطم بها عضة الثعابين، وبدأ الأشخاص يتساءلون هل طماطم عضة الثعبان سامة؟، ففي تقريرنا هذا سنحاول أن نوضح لكم التفاصيل الخاصة بهذا الشأن.
حقيقة وجود طماطم مسممة بالأسواق
حالة من الجدل الكبير والتساؤلات حول وجود طماطم بالأسواق مسممة بسبب الثعابين، خاصةً بعدما انتشر منشورات تمت مشاركتها عبر جميع منصات السوشيال ميديا تحتوي على صورة طماطم بها ثقوب صغيرة، ويشير هذا المنشور إلي أن تلك الطماطم تعرضت لسموم الثعابين.
وحذر منها الكثيرون لأنها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهذا أثار رعب الكثيرون وبدأ السؤال عن هل تلك الطماطم بالفعل مسسمة أم لا، عبر محركات البحث على جوجل.
هل طماطم عضة الثعبان سامة ؟
بعدما أثار هذا المنشور حالة من الفرغ والخوف بين جميع المواطنين، أكد عدد كبير الخبراء والمتخصصيين في مجال الزراعة، أن الثقوب الموجودة بثمرة الطماطم ليست كما يزعم البعض بسبب لدغ الثعابين لها، بل تلك بسبب لدغ الحشرات والمعروفة بـ “سوسة الطماطم”.
وتعتبر سوسة الطماطم هى حشرة التوتا ابسليوتا، تحدث إصابة حشرية بالثمرة وبعد معالجتها تقوم الثمرة بالإلتئام مرة أخرى عند نضوجها دون إحتوائها على أي خطر أو ضرر للإنسان.
مع العلم أن الثعابين لا تتغذى على النباتات بل تتغذي على اللحوم والحشرات والقوارض، لذا فإن مانراه بتلك الصورة ليس لا علاقة بلدغة الثعبان أو احتوائها على سموم مميتة ماشابه ذلك.
سوسة الطماطم
بعدما تم تداوله عن الطماطم المليئة بسموم الثعباين وتوضيح حقيقة هذا الأمر، يحاول الكثيرون معرفة ماهى سوسة الطماطم أو الحشرة التي تحاول إتلاف معظم الثمار.
تعد سوسة الطماطم حشرة يطلق عليها التوتا، وهى آفة تحاول تدمير الطماطم من خلالها قيامها بحفر حفرة بالثمرة، وحدوث بها ثقوب ودهاليز كبيرة تنتقل من ثمرة إلى أخرى، مما قد يعرض المحصول إلى خسارة كبيرة وتلف ملحوظ به.
وتصيب تلك الآفة بعض المحاصيل الأخرى مثل الفلفل والباذنجان والبطاطس، ولكنها تفضل الطماطم أكثر لذا يتم معالجتها بشكل سريع حتى لا يتلف المحصول كله.
وفي الختام.. نأمل أن نكون أوضحنا لكم في هذا المقال حقيقة تسمم ثمرة الطماطم، والإجابة على سؤال هل طماطم عضة الثعبان سامة ؟، الذي أنتشر في معظم منصات التواصل الاجتماعي وعبر محركات البحث على جوجل، حتى يطمئن قلوب الأشخاص.