35 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رغم ممارسات الاحتلال
أدى آلاف الفلسطينيين العشاء وصلاة التراويح بالمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم الاثنين الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على الفلسطينيين وعرقلة وصولهم إلى الأقصي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية إن نحو 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في رغم إجراءات الاحتلال.. بينما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
مضايقات الاحتلال
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة- أحد أبواب المسجد الأقصى- قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من بلدة القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مركز للتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
من جهة اخري أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة أنه اذا لم تستأنف الدول المانحة تبرعاتها للمنظمة فستكون هناك مشكلة كبيرة للغاية.. وقال: إن “إسرائيل تعمل على تصفية الأونروا باعتبارها الاطار الحامي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهناك اعتقاد اسرائيلي بانه اذا تم تصفية الأونروا فسيتم تصفية قضية اللاجئين”.
محاولات تفكيك الأونروا
ولفت المتحدث باسم الأونروا – في تصريح خاص لقناة “القاهرة الاخبارية” اليوم الاثنين – إلى أن المحاولة الاسرائيلية لتفكيك الأونروا هي محاولة جادة ولكنها لن تنجح، مؤكدا أن الأونروا عامل استقرار اقليمي في المنطقة، وأن حجم ما قدم من معلومات بشأن التحقيق في مشاركة موظفين من الأونروا في عملية “طوفان الأقصى” محدود للغاية.
ونبه الى أن اي اهتزاز في عمليات الأونروا لن يؤثر فقط على قطاع غزة ولكن على باقي عمليات الأونروا التى يستفيد منها ملايين اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أن نزع الأونروا من عملياتها سيؤثر سلبا على الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.