استخدام جثمانه عقرب ساعة عملاقة.. وصية غريبة لـ الملياردير محمد الفايد لم تُنفذ
وصية غريبة لـ الملياردير محمد الفايد الذي توفي ودفن أمس الجمعة وشيع جثمانه من أحد المساجد بلندن، كان قد كشف عنها في عام 2006 م، طالبا تحنيط جثمانه على الطريقة الفرعونية واستخدامها عقرب ساعة عملاقة في متجر يملك، فما هي تفاصيل الوصية الغريبة لـ الفايد وهل تم تنفيذها أم لا؟.
تفاصيل وصية محمد الفايد الغريبة
في شهر مارس 206، أعلن عن وصية محمد الفايد، حيث قال وقتها إنه أوصى بتحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر “هارودز” الرئيسي الكائن في منطقة نايتسبرج اللندنية الراقية.
وقتها، نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن بيل ميتشل، الذي يعمل كمخرج فني لدى الملياردير المصري محمد الفايد قوله : إن وصية محمد الفايد من منطلق حرصه على أن يبقى جزءاً مهماً من أجزاء متاجر هارودز بعد وفاته.
وتابع ميتشل قائلاً: أعتقد أن هذا المشروع سيكون ممتعاً للغاية بالنسبة لي شخصياً. لقد اختار الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات لكي يبقى في حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد وفاته.
هل نفذت وصية الفايد الغريبة؟
ومن الواضح أن وصية الفايد الغريبة لم تنف، حيث اديت عليه صلاة الجنازة في مسجد في لندن على الطريقة الإسلامية، وشيع جثمانه ودفن في مقابر المسلمين في لندن، وطوق نعشه آيات قرآنية، وظهرت جلية في الصور المتداولة لصلاة الجنازة على محمد الفايد، كما انه لم يعد مالكا للمتجر الشهير الذي أوصي باستخدام جثمانه كعقرب لساعته العملاقة.
من هو محد الفايد؟
وتوفي محمد الفايد عن عمر ناهز 94 عاما، وهو ملياردير مصري بد العمل من ميناء الإسكندرية على السفن “عتال”، وقدرت مجلة “فوربس” الأميركية ثروته بنحو ملياري دولار، كما يمتلك 4 طائرات خاصة وقلعة اسكتلندية وقصورا عدة في لندن وأوروبا، وأيضًا يختا فاخرا يطلق عليه “سوكار” بلغت قيمته 40 مليون دولار.
وعرف عن الفايد عداؤه الشديد للعائلة المالكة في بريطانيا بعد مصرع ابنه “دودي الفايد” في حادث سير بصحبة الأميرة ديانا بنفق جسر ألما يوم 30 أغسطس عام 1997.
مواقف مثيرة للملياردير محمد الفايد
من المواقف المثيرة للملياردير محمد الفايد، أنه كان ينادي باستقلال أسكتلندا معللاً أن أسكتلندا مصرية الأصل، على حد قوله، وأن اسم اسكتلندا مشتق من اسم أميرة فرعونية رحلت إليها في الماضي البعيد.
فيقول مؤرخون إن اسكتلندا قد أسسها المصريون الفراعنة، وكانت أول ملكة عليها هي الملكة المصرية “سكوتا” التي خرجت من مصر غاضبة من أسرتها المالكة، فركبت البحر مع أبنائها ورجالها حتى وصلت إلى سواحل اسكتلندا ووضع تمثالًا للملكة المصرية “سكوتا” في متجر هارودز، ثم إنه بعد صراعه مع العائلة المالكة والحكومة البريطانية، قام بدعم الحزب القومي الاسكتلندي بغرض إجراء استفتاء لاستقلال اسكتلندا.