مطاوي وخناقات.. الزمالك يعاني من انعدام الأمن والأعضاء يترحمون على «أيام مرتضى»
حالة من الغضب تنتاب أعضاء نادي الزمالك، بعدما شهد مقر القلعة البيضاء في ميت عقبة إهمالا بلغ ذروته تشابك الصبية بالمطاوي والأسلحة البيضاءـ في تغافل وتهاون فريق الأمن المسؤول عن حماية الأعضاء وفرض الأمن داخل أروقته.
ماذا يحدث في نادي الزمالك؟
ويدور في أرقة المنتديات ومجموعات وصفحات التواصل بين أعضاء الجمعة العمومية لنادي الزمالك، نقاشات مستمرة وحادة، تنقد تهاون مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب، في فرض السيطرة الأمنية داخل ملاعب وأروقة النادي، التى أصبحت مرتعا للصبية والشباب غير ذي الصلة بالنادي، والذين يرددون العبارات المسيئة والسباب في وصلات مزاحهم غير المكترث بالمكان والأعضاء الذين بينهم سيدات وأمهات وأطفال في عمر الظهور.
الحالة الأمنية المتردية ليست فقط ما يشكو أعضاء الجمعية العمومية منه، بل هناك شكاوي أخري من عدم اكتراث الإدارة بمتطلبات أعضاء النادي، والاهتمام فقط بلعبة كرة القدم، حتى على حساب الألعاب الأخري، والخدمات التى يحتاجها الأعضاء يوميا في مقر الناي بميت عقبة.
عدم نظافة الحمامات، والطاولات والكراسي، وهدم وتكسير البلاط وتحويله لانترلوك، وردم حمامات سابحة تكلفت الملايين، أصبح يؤرق الأعضاء خشية على مستقبل ناديهم، حتى أن بعضهم -وفقا لمجموعات التواصل على الانترنت- لا يأمن على أطفاله في النادي، وهي الفضيلة الغائبة التى تحلت بها إدارة مرتضى منصور، رغم انتقادهم له في كثير من الأمور.
مشاجرة بالمطاوي في نادي الزمالك
يحكي بعضهم عن واقعة مشاجرة حدثت ليل الخميس الماضي -4-إبريل 2024- بين مجموعة من الشباب بجوار المبني الاجتماعي، رفع فيها بعضهم الأسلحة البيضاء -مطاوي- في غياب رجال أمن النادي.
كما يعتبر الأعضاء الممر المقابل لبوابة رقم 2 في نادي الزمالك منطقة محظورة عليهم، نظرا لما تمثله من خطرا على عائلاتهم من تواجد عناصر من شاب وشابات لا تليق بمكانة النادي، حيث الألفاظ والمشاجرات المستمرة.
وموقع «مضمون» ينشر بعض المناقشات الدائرة حاليا عن حالة النادي المتردية بين وسائل التواصل الاجتماعي المغلقة الخاصة بالأعضاء.
ويبقي السؤال الذي طالما يتردد بين أعضاء النادي، لماذا لا تحقق المعادلة بين نتائج وتقدم الفرق ومستوي الخدمة في النادي للأعضاء، وهو ما يعتبره البعض قد تحقق في الفترة الأولي لمرتضى منصور، وهو ما فشلت الإدارة الحالية في تحقيق حتى الآن.