مصر تستعد لانطلاق «قمة القاهرة للسلام».. من المشاركون؟
تنطلق اليوم السبت أعمال قمة القاهرة للسلام 2023، في العاصمة الإدارية، وذلك بمشاركة العديد من الدول، لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في 7 أكتوبر الجاري، وقع على أثرها آلاف الشهداء في صفوف الشعب الفلسطيني، أغلبه من النساء والأطفال، وسط استمرار القصف الجوي العنيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام.
من المشاركون في قمة القاهرة للسلام2023؟
وأعلنت، 31 دولة و3 منظمات دولية حضورها قمة القاهرة للسلام 2023 المقرر عقدها اليوم السبت.
ويشارك في قمة القاهرة للسلام 2023 زعماء قطر، تركيا، اليونان، سكرتير عام الأمم المتحدة، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، العراق، إيطاليا وقبرص بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.
دور مصر في مساندة القضية الفلسطينية
وفى وقت سابق وجه السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على المواقف التي وصفها بالصلبة الرائعة، إلى تأتى في جانب الشعب والقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيريه وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وأضاف، خلال مداخلة في تغطية مباشر على قناة “أون” مع الإعلامية سارة حازم: “أثمن ما عبر عنه الرئيس السيسي من رفض كل مخططات التوطين والتهجير وإفراغ الأرض من سكانها وشعبها”.
وأشار إلى أن القانون الدولي يحظر على المحتل أن ينقل سكانها من مدينة إلى أخرى، وإسرائيل لا تريد فقط نقل السكان من مدينة إلى أخرى، ولكنها تريد توزيعهم على دول أخرى.
وصول الوفود المشاركة في قمة القاهر للسلام
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال اللقاء: «يجب التحرك جميعًا لمنع حدوث تطورات قد لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة، وتتجاوز تداعيتها حق الدفاع عن النفس، يوجد 4 آلاف من المدنيين سقطوا في قطاع غزة، منهم 1500 طفل، مهم جدًا توحد جهودنا حتى لا يتسبب القتال في سقوط المزيد من المدنيين».
جهود إدخال المساعدات لقطاع غزة
وقال: «أقدر الجهود التي بذلت من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بجانب جهود بريطانيا، لإقناع إسرائيل بفتح معبر رفح، حتى نقوم بإصلاحه نتيجة القصف الذي تم خلال الأيام الماضية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لأنه من المهم تدفق المساعدات على قطاع غزة، من مواد طبية وإنسانية أخرى، حتى لا يؤثر ذلك على حياة 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف الرئيس السيسي: «نحتاج إلى التعاون حتى لا تنزلق المنطقة إلى حرب على مستوى الإقليم بالكامل، تؤثر على السلام فيها، ويجب أن يكون أحد الدروس المستفادة من الأحداث الجاري هي أحياء عملية السلام مرة أخرى، وإعطاء أمل للفلسطينيين بإقامة دولة لهم على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
واختتم حديثه: «نقدر تفهكم لأهمية عدم نزوح المدنيين من غزة إلى سيناء لأنه أمر شديد الخطورة، وقد ينهي القضية الفلسطينية تمامًا، وهو أمر حريصين على عدم حدوثه.. بريطانيا لها مكانتها وقدرتها على التأثير في العالم أجمع».