مضمون عالمي

مدير المركز الفرنسي للدراسات: المناورات العسكرية المرتقبة بين فرنسا والمغرب خطوة استفزازية للجزائر

تعتزم كل من فرنسا والمغرب إجراء مناورات عسكرية، شهر سبتمبر المقبل في الرشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025″.

هذه المناورات أدت لزيادة الأزمة البدلوماسية بين فرنسا والجزائر، ما أدى إلى استدعاء سفير باريس للحصول على التوضيحات اللازمة حول هذا الموضوع و نقل موقف الجزائر إلى بلاده.

وتعليقا على هذا الموضوع اعتبرت الدكتورة عقيلة دبشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، أن المناورات العسكرية المرتقبة بين فرنسا والمغرب في سبتمبر، بمثابة خطوة استفزازية في سياق إقليمي شديد التوتر بين الجزائر والمغرب.

وأضافت دبيشي، في تصريحات خاصة لـ”مضمون” أن الجزائر ترى في هذه التحركات مؤشراً على استمرار الدعم الفرنسي غير المباشر للرباط، مما يعمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، خاصة في ظل التوتر القائم بسبب قضية الصحراء الغربية.

وتابعت دبيشي: “الجزائر، التي تتبنى سياسة سيادية واضحة في رفض التدخلات الأجنبية، تحذر من أن مثل هذه المناورات قد تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتؤكد أن أي محاولة لتطويقها عسكريًا ستواجه بردود فعل حازمة عبر تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع تحالفاتها الاستراتيجية مع دول مثل روسيا والصين”.

زر الذهاب إلى الأعلى