ما هي الشركة القابضة ADQ المالكة لحقوق تطوير رأس الحكمة؟ | إنفوجراف
يبحث كثيرون عن معلومات حول الشركة الإماراتية التى حظيت بمشروع تطوير رأس الحكمة، ويتساءلون عن ما هي الشركة القابضة ADQ ؟، حيث أعلنت الشركة القابضة الإماراتية (ADQ) استثمار 35 مليار دولار في مصر.
وتستحوذ القابضة ADQ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار، بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص و11 مليار دولار تتنازل عنهم الإمارات لمصر من ودائعها بالبنك المركزي المصري على ان تحول القيمة للجنيه المصري لاستثمارها في المشروع.
ونشرت مؤسسة “ماعت جروب” انفوجراف، عن الشركة القابضة الإماراتية (ADQ)، والتي يرأس مجلس إدارتها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
اقرأ أيضا:
أسعار السيارات في مصر بعد صفقة رأس الحكمة .. تشتري ولا تأجل شويه؟
ما هي الشركة القابضة ADQ؟
وتأسست (ADQ) عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى تمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد دولة الإمارات المتنوّع.
وتبحثالقابضة ADQ عن فرص تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية وتدعم تطوير محفظة شركاتها والتي تشمل الطاقة والمرافق، والأغذية والزراعة، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والنقل والخدمات اللوجيستية.
كما تركز القابضة ADQ على إضفاء قيمة طويلة الأجل من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، وتحفيز التحول الإيجابي لدى الأصول التابعة لها والالتزام بثقافة ترتكز على كفاءة الأداء.
وانطلاقًا من كونها شريكًا إستراتيجيا لحكومة أبوظبي، تلتزم القابضة ADQ بالمساهمة في عملية تسريع وتطوير اقتصاد الإمارة ليكون قائمًا على المعرفة وأكثر تنافسيةً على المستوى العالمي.
وفي 23 فبراير 2024، وقعت مصر والإمارات العربية المتحدة اتفاقية تاريخية لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي، وتضمنت الاتفاقية استثمارات إماراتية ضخمة بقيمة 150 مليار دولار، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الاستثمارات وتأثيرها على الاقتصاد المصري.
وينتظر المواطن المصري عائد الصفقة الكبرى على الاقتصاد المصري بفارغ الصبر، حيث عاشت البلاد خلال الفترة الماضية وحتى إعلان عن الصفقة أزمة كبيرة جراء التضخم وعدم استقرار الأسعار في الأسواق وارتفاع السلع الاستراتيجة، وهو ما كان له أثرا كبيرا على الأسرة المصرية.
كما تعاني مصر من أزمة في العملة الصعبة -وجود سعرين للدولار رسميا وفي السوق السوداء- أثرت على عجز في استيراد المواد الخام وأخطرها الأدوية.
اقرأ أيضا:
هل باعت مصر أرض رأس الحكمة؟.. شكوك حول البنود السرية ورد قاطع من الحكومة