ماكرون يفوز بولاية ثانية لرئاسة فرنسا
وكالات
فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (44 عاما) بولاية ثانية بعد حصوله على 58.2 بالمئة من الأصوات مقابل 41.8 بالمئة لمنافسته زعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاما)، ليصبح ماكرون أول رئيس يُعاد انتخابه لولاية ثانية منذ 20 عاما، حين جرى انتخاب جاك شيراك في مايو من العام 2002.
وأظهرت التقديرات الأولية فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، بولاية ثانية بتحقيقه 58.2 بالمئة من الأصوات في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية مقابل 41.8 بالمئة لمنافسته مارين لوبان.
وأقرت مرشحة الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، بهزيمتها في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت اليوم الأحد بعدما أظهرت التقديرات الأولية فوزها ب 41.8 % من الأصوات.
واعتبرت لوبان – في خطاب ألقته أمام حشد من أنصارها في العاصمة باريس، ونقلته قناة “فرانس 24” – إن النتيجة ما زالت تعد انتصارا لحركتها السياسية، معربة عن امتنانها لكل من أدلى بصوته لصالحها خلال الجولتين الأولى والثانية.
وأكدت لوبان أنها ستواصل العمل في صفوف المعارضة للدفاع وحماية حقوق الشعب الفرنسي كتكلفة المعيشة، وسن التقاعد الذي يرغب الرئيس إيمانويل ماكرون في رفعه.
وكانت التقديرات الأولية قد أظهرت فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 58.2% من الأصوات.
وكانت استطلاعات الرأي، تظهر في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به، وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.
وإلى حدود الخامسة عصرا، أدلى 63.23 في المئة من الناخبين بأصواتهم بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
وفي الجولة الأولى، حصد ماكرون نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.
ويقول مراقبون، إن ماكرون سيواجه فترة ثانية صعبة في الحكم، خاصة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، إلى جانب الاحتجاجات التي تواجهها خطته الإصلاحية، التي تهدف لتشجيع بيئة الأعمال التجارية، بما في ذلك رفع سن التقاعد من 62 إلى 65 عاما.
أما التحدي الأول للرئيس ماكرون، فهو الفوز في الانتخابات البرلمانية المنتظرة في يونيو لتأمين أغلبية يمكنها مساندة تنفيذ برنامجه.