ماذا لو عاد ترامب؟.. مستقبل العلاقات الإيرانية الأمريكية
ترامب على أبواب البيت الأبيض أصبح على أبواب البيت الأبيض بعدما أعلن خوضه السباق الرئاسي القادم في مواجهة بايدن الذي تقلصت حظوظه في الفوز برئاسة أمريكا وفق أغلب استطلاعات الرأي.. إذا فماذا عن مستقبل العلاقات الإيرانية الأمريكية حال عودة ترامب للبيت الأبيض؟
قرار ترامب باغتيال قاسم سليماني، سبب رئيس في عدم إمكانية التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران في عهده.
ورغم أنه لم تُحسم إمكانية ترشح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في سباق الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل، لكن أمام التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، فإن ترامب باتت يحقق تقدمًا في دعايته الانتخابية أمام منافسه الديموقراطي، جو بايدن، خاصة أن ملف إيران أصبح مفتاحًا لإمكانية فوز ترامب وعودته مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وكتبت صحيفة آرمان ملي، اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، أن حل المشكلة النووية مع ترامب أمر مستبعد، في حالة عودته لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعللت الصحيفة والتى نقلت عنها شبكة رؤية الإخبارية بأن قرار ترامب باغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، سبب رئيس في عدم إمكانية التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران في عهده مستقبلًا.
ماذا يتوقع العالم من ولاية ترامب الثانية؟
ناقش المحلل السياسي، جلال خوش شهره، في صحيفة آرمان ملي الإيرانية، اليوم الأربعاء، التوتر السائد في المنطقة هذه الأيام، موضحًا أن الأسباب تعود لخريطة المنطقة المستقبلية، والاضطرابات التي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وفصائل المقاومة الموالية لإيران جزء منها، وهو نوع من التفاعل مع التوتر بشأن الترتيب المستقبلي للمنطقة.
وأوضح جلال خوش، أن مسألة توقف الجماعات المسلحة المقاومة عن نضالها ضد الولايات المتحدة الأمريكية، أمر غير وارد، لأن الأمر يتعلق بمقاومة الإرادة الأمريكية في رسم خريطة المنطقة بما يتماشى مع الأهداف والمصالح الأمريكية.
موضحًا أن الأسباب تعود لخريطة المنطقة المستقبلية، والاضطرابات التي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وفصائل المقاومة الموالية لإيران جزء منها، وهو نوع من التفاعل مع التوتر بشأن الترتيب المستقبلي للمنطقة.
ويشار هنا إلى أن ترامب الذي يتفاخر بأن إيران عجزت عن توفير الدعم المالي لفصائلها الموالية في عهده، لم يكن كلامه بالصحيح تمامًا، وإلا لماذا استهدفت الطائرات الأمريكية قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، أثناء مهمته الخارجية بين سوريا والعراق.
نظرية الأمن
يشير تقرير صحيفة آرمان ملي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول توسيع نظرياتها الأمنية في العالم، بينما إيران تتصدى لذلك، لأنها تؤمن بنظرية الأمن الجماعي في الإقليم.
وأوضحت الصحيفة أن إصرار طهران على تلك النظرية التي تقوم أيضًا على إخراج القوات الأمريكية من المنطقة، مؤشر على استمرار التوتر والصراع بين واشنطن وطهران في المنطقة، حتى وإن توصل الطرفان إلى اتفاق نووي يتحكم في القوة الصلبة لإيران ويمنعها من امتلاك السلاح النووي.