مضمون اللحظة

حقيقة ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر

نفى المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر.

 

هل ظهرت سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر؟

 

وقام المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لـ ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وأنه لم يتم رصد أو تسجيل أي تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية.

 

وشددت المركز الإعلامي على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأوبئة، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أمراض وبائية قد تتسرب إلى البلاد، وفي حال ظهور أي مرض معدٍ أو سلالة جديدة لفيروس يتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها، حيث يتم تحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات متخصصة للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض، مع تطبيق كافة التدابير الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية لمنع تسرب أي مرض عبر القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة.

 

وناشد المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

 

نفي ظهور سلالات جديدة من الدرن في مصر
نفي ظهور سلالات جديدة من الدرن في مصر

ما هو الدرن أو «السُّل»؟

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يُعرف ببساطة بالاختصار «TB» هو مرض مُعْدٍ تسببه في الأصل بكتيريا المُتَفَطِّرَة السُّلِّيَّة، ويصيب السل الرئتين بشكل رئيسي “السُّل الرئوي” ولكنه يمكن أن يهاجم أي جزء من الجسم “السل خارج الرئة”.

وينتشر الدرن عبر الهواء مثل نزلات البرد، والأشخاص المصابون بالسُّل الرئوي هم وحدهم الذين يحملون العدوى.

وعندما يسعل المصابون بالعدوى أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون أو يضحكون أو يغنون فإنهم يدفعون جراثيم السل المعروفة باسم العُصَيَّات إلى الهواء.

وإذا استنشق شخص سليم غير مصاب هواءً يحتوي على عصيات السل او الدرن فإنه يمكن أن يُصاب.

وعادةً ما تحدث العدوى بالسل خلال المخالطة عن قُرب على مدى فترة من الزمن مع شخص مصاب بالسل. وبالتالي يُعدُّ الاكتظاظ في المنزل أو في مكان العمل عاملًا مُهمًا من عوامل الاستعداد للإصابة بمرض السل.

ما هو الفرق بين عدوى الدرن ومرض الدرن؟

 

الشخص المصاب بعدوى عُصَيَّات السل أو الدرن يكون لديه جرثومة السل في الجسم لكن بالنسبة جهاز المناعة لدى معظم الناس يحميهم من الإصابة بمرض السل ومن أن يصبحون مرضى. كما أنهم لا ينشرون المرض إلى الآخرين. والأشخاص المصابون بعدوى جرثومة السل معرضون بشكل عام لخطر الإصابة بمرض السل على مدار حياتهم بنسبة تتراوح بين 5 و15%.

والشخص الذي يُصاب بمرض السل عقب العدوى يصبح مريضًا ومعرضًا لخطر الوفاة. وإذا لم يُعالَج بشكل صحيح، فإنه يمكن أن ينشر المرض إلى الآخرين.

 

مَن لديه قابلية الإصابة بالدرن ؟

أي شخص يمكن أن يُصاب بالسُّل. فهو يصيب الناس من جميع الأجناس والأعمار ومستويات الدخل.

وترتبط العوامل التالية بزيادة خطر الإصابة بالعدوى:

المخالطة عن قرب مع أشخاص مصابين بمرض السل النشط.
العدوى بفيروس العوز المناعي البشري
الفقر
سوء التغذية
التشرد.
ويرتبط خطر إصابة الفرد بمرض نشط ارتباطًا أساسيًا بقدرة جهازه المناعي. فبعض الحالات المرضية، مثل الإيدز أو السكري أو العلاج طويل الأمد بالكورتيكوستيرويدات، يمكن أن تضعف الجهاز المناعي بشدة، وبالتالي تزيد فرص الإصابة بمرض السل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض السلوكيات (مثل تعاطي المخدرات حقنًا) يمكن أن تُضعف أيضًا الجهاز المناعي.

 

ما هي أعراض مرض الدرن؟

الشخص المصاب بعدوى السل دون وجود مرض السل النشط لن تظهر عليه أية أعراض.

وقد يعاني الشخص المصاب بالسل الرئوي من أي من الأعراض التالية أو جميعها، وقد لا يعاني من أي منها على الإطلاق:

سعال مستمر
فقدان الوزن
حمى
فقدان الشهية
تعب
تعرُّق ليلي
ضيق النفس
سعال مع دم
وقد تظهر الأعراض العامة التالية على الشخص المصاب بالسل خارج الرئة:

فقدان الوزن
حمى
تعرُّق ليلي
وتعتمد الأعراض الأخرى على العضو المصاب أو الأعضاء المصابة، وقد تشمل على سبيل المثال:

تورُّم العقد اللمفية
‏ألم المفاصل وتورُّمها
الصداع، والحمى، وتصلب الرقبة، والنعاس بسبب التهاب السحايا السُّلي.
يجب إخضاع الأشخاص لفحص السُّل في الحالات التالية:

إذا أمضوا وقتًا مع شخص معروف أو يُعتقد أنه مصاب بمرض السل المُعدي؛
إذا كانوا قد وُلِدوا في بُلدان تشيع فيها الإصابة بالسل، أو كثيرًا ما يسافرون إليها؛
إذا كانوا يعيشون أو يعملون في مجموعة كبيرة يكون فيها مرض السل أكثر شيوعًا – مثل ملجأ للمشردين أو سجن أو دار لرعاية المسنين؛
إذا كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية ويقدمون الرعاية لمرضى السل؛
إذا كانوا من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري؛ أو
إذا كانوا من الأطفال الذين ربما خالطوا شخصًا مصابًا بمرض السل – من الأطفال، وخصوصًا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، فهؤلاء الأطفال المخالطين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السل بمجرد إصابتهم بالعدوى، لذلك من المهم للغاية إخضاعهم لفحص الإصابة بالسل للأطفال الذين ربما خالطوا شخصًا مصابًا بمرض السل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى