مضمون عالمي

تونس.. قلة الأمطار تهدد تربية المواشي والمحاصيل الزراعية

تواجه تونس تراجعًا في منسوب المياه بالسدود، وهو ما دفعها للتفكير في حلول جذرية لهذه المشكلة، التي باتت تمثل تهديدًا كبيرًا لأمنها الغذائي ومحاصيلها الزراعية.

وقال فتحي بن خليفة، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة في تونس، خلال تقرير على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إن شح المياه يتطلب تعاونًا جماعيًا لمواجهة هذه المشكلة، التي تؤثر بشكل رئيسي على الأمن الغذائي.

وأضاف أن قلة الأمطار أثّرت بشكل رئيسي على نشاط تربية المواشي، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، متأثرة بالأزمة الروسية الأوكرانية. من جانبه، أضاف عادل الهنتاتي، الخبير المائي التونسي، أن بلاده تعتمد على المياه السطحية وما وراء السدود، مؤكدًا أن هذين المصدرين تضررا مؤخرًا بفعل نقص الأمطار.

وتعاني دول المغرب العربي بشكل عام، نقصًا في المياه، بسبب التراجع الواضح بمعدلات هطول الأمطار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي دفع حكومات هذه الدول لخوض سباق مع الزمن لاحتواء تداعيات الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى