توس 1 الروسي.. صاروخ فتاك يمتص الأكسجين من رئة الإنسان
توس 1 الروسي، يعد الأكثر فتكا بالبشر بعد التسلح بعد السلاح النووي، حيث تحدثت تقارير عن استخدامه في أوكرانيا، و “توس 1” راجمة الصواريخ سوفيتية ضخمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وتطلق قذائف من اللهب تضرب أهدافها خلال 90 ثانية.
تقرير مصور لقناة “الغد”، أشار إلى أنه يتم تركيبها على هيكل دبابة “تي 72″، حيث دخلت الخدمة في عام 1988 وتم نشرها لأول مرة في حرب أفغانستان وحرب الشيشان الثانية ولاحقا في الحرب السورية.
تمتلكها أيضا جيوش العراق وأذربيجان وتستطيع تدمير مدرعات ومعدات الدفاع الجوي للعدو وكذلك الأماكن المحصنة بشدة كما تحمل ما بين 24 إلى 30 صاروخا من عيار 220 ملم وتطلقها في 6 ثواني.
تدمر أهدافا قريبة على بعد 400 إلى 600 متر وبعيدة تصل إلى نحو 6 كيلومترات، كما أن أخطر ما في “توس 1″، أنها تنشر في الهواء سحابة سواء من الغاز وتسبب في انعدام الهواء بمنطقة محدودة المساحة.
اقرأ أيضا:
تحركات جديدة لمواجهة روسيا.. وزراء خارجية البلطيق وبولندا يناقشون تعزيز الجناح الشرقي للناتو
حوار | «أبو الغيط» يضع الحلول للدول العربية لمواجهة الأزمة الروسية الأوكرانية.. فيديو
بعد 100 يوم من الحرب في أوكرانيا.. هل وصلنا لذروة الأزمة الاقتصادية العالمية؟
راجمة الصواريخ السوفيتية تمتص الأكسجين من رئة الإنسان، ما يؤدي إلى خنق الضحايا حتى الموت ليس هذا فحسب بل يؤدي ضغط انفجارها إلى تكسر العظام وخلع العينين والنزيف الداخلي و تمزق طبلة الأذن.
وشكلت راجمات الصواريخ الضخمة “توس 1” عنصرا مهما في حرب روسيا على أوكرانيا، حيث تطلق صواريخ حرارية يجري توجيهها بالأشعة تحت الحمراء.
و“توس 1” الملقب بـ”بوراتينو” نظام صاروخي متعدد الإطلاق، مركب على هيكل دبابة “تي 72″، يطلق صواريخ حرارية وحارقة تستخدم الوقود والأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار عالي الحرارة، ويطلق عليها اسم “جدار النابالم”.
و”قاذفة اللهب” الروسية التي تُوصف بـ”الأشد تدميرا على وجهة الأرض”، هي آلة عسكرية مجنزرة ضخمة فوقها راجمة صواريخ فتاكة، تضرب الأهداف في معدل زمني لا يزيد على 90 ثانية من لحظة رصدها.
