أحدث قصيدة مكتوبة عن غزة.. «اليوم نرفع بندقة»

أحدث قصيدة مكتوبة عن غزة، كتبها الشاعر والكاتب الصحفي محمد نصر، تضامنا بالكلمة عما تشهده غزة من حصار وكارثة إنسانية، يتغافل عنها المجتمع الدولي، من أجل كيانهم المغتصب المجرم في منطقة الشرق الأوسط.

القصيدة تدور حول كيف أصبح أطفال الحجارة الآن، وحين وقف ياسر عرفات يوما أمام الأمم المتحدة يطلب من المجتمع الدولي العدالة مادا يده بالسلام، إلا أن العدوان الإسرائيلي استمر ولم يتوقف ولم يعبأ المجتمع الدولي بكلمات عرفات وقتها، وعرجت القصيدة لمشهد مقتل الدرة، وانتفاضة الأقصى، وحالة الدعم الأعمى في وسائل الإعلام الغربية لإسرائيل، وتجاهل أعمالهم الصهيونية وجرائمهم ضد الأطفال الذين دافعو عن أنفسهم بالحجارة، واليوم نرفع بندقية ختم قصيدته في إشارة إلي أن الحل الوحيد من طغيان الاحتلال هم حمل السلاح ومقاومة العدوان.

شعر عن غزة قصير

ومن أجل التضامن مع غزة وإدانة الاحتلال وجرائمه يبح المدونون عن شعر عن غزة، فكانت عبارات البحث هي عن شعر عن غزة محمود درويش وهو الشاعر الفلسطيني الذي اشتهر بقائده عن فلسطين، وقصيدة هذي غزة، وشعر عن غزة، وقصيدة عن غزة للاطفال، كذلك تم البحث عن اجمل ما قيل عن غزة، وكلام مؤلم عن غزة
وسلامٌ لغزة سلامٌ سلامٌ كلمات.

ومازالت فلسطين تتصدر عبارات البحث يوميا منذ هجوم 7 أكتوبر 2027 بعد العدوان الغاشم على غزة، ويتم البحث عن قصيدة عن فلسطين تقطع القلب، وشعر عن فلسطين والقدس، وشعر عن فلسطين للاطفال، وقصيدة عن فلسطين قصيرة
اجمل ما قيل عن فلسطين شعر، وشعر عن فلسطين للاذاعة المدرسية، وشعر عن فلسطين والجزائر، شعر عن فلسطين بالعاميه.

أحدث قصيدة مكتوبة عن غزة 

وفيما يلي قصيدة الشاعر والكاتب الصحفي محمد نصر المعنونة بـ «اليوم نرفع بندقية».

حِينَ وَقْفِ الْقَائِدُ يَوْمًا
يَرْتَجِي مِنْ عُصْبَةِ الْأُمَمِ وقفَا لَلدّمَاء
كَنَّا صَغَارًا وَاِسْتَمَعْنَاهُ يَرْدُدْ:
هَذِهِ أَغْصَانِ زَيْتونٍ
وهذا فِي يَدِيّ الْأُخري سِلَاَحٌ إِنْ أَرَدْتُم
فَاِسْتَدَرْتُم
واِسْتَزَادَ الْقُبْحُ قبُحَا حِينَ قَتَلَ الْغَدْرِ درَّة
حِينَ غرة
كنَّا أَطُفَالًا نُحَرِّرُ أَرَضَنَا
الْقُدْسُ حرَّة
أَيَّهَا النَّاسَ أَيَعْقُلُ أَنْ يَصُونُ الطِّفْلُ دَمَّهُ بِالْحَجَّارَة؟!
انْتِحَارا
أَيَّهَا النَّاسَ أَيَعْقُلُ أَنْ يَصُدُّ الطِّفْلُ مُحْتَلًّا بِبَعْضِ مِنْ حجَّارَة!
انْتِحَارا
نَحْنُ أَطْفَالُ الْحجَّارَة
نَحْنُ أَطْفَالُ الْحجَّارَة
مَاتَ قَائِدنَا وَسَقَطِ الْغُصْنِ جَرحَا تَحْتَ أَنْقَاضِ الْمنَازِلِ والْحجَّارَة
واسْتَثَارَ
اسْتَثَارَ الطِّفْلُ فِينَا لَمْ يَعُدْ قَصْفٌ بحصُوٍ
صَارَ رَمْيَا يَصْطَلِي ذَاكَ الذباب
وَالذِّئَاب تَعْوِي كَنَبْحٍ لِلْكلَّابَ:
انْقُذُوا أَبْنَاء عَمٍّ
انْقُذُوا صَهْيُونَةً مِنْ رُمِّيِّ إِرْهَابٍ وَنَار
فَاِسْتَدَارَ
الْعَمَّ سَام: نَحْنُ أَنْصَارُ الْقَضِيَّة
نَحْنُ عَوْنَا لِلْكِيَانَ
هَذِهِ أَمْوَالِنَا إِنْ أَرَدْتُم
قنْبَرٌ..
بُنْدُقٌ..
طَائِرَاتٌ..
رَاجِمَاتٌ
أَنْتَ ابْنُ فِي الْمَعِيَّة
والْبَرَامِجَ فِي الْمَسَاءِ تَفْتَحُ نِقَاشًا لِلْقَضِيَّة
والسُّؤَال:
– هَلْ تُدِينُ الْجُرْمِ هَذَا؟
جِرْمُ مَاذَا؟
جرْمُ طِفْلٍ!
جرْمُ طِفْلٍ ذَابَ عَنِ أنْفِهِ الذُّبَاب
هل صَارَ ذئبكمُو الضَّحِيَّة!
هل صَارَ ذئبكمُو الضَّحِيَّة!
أَحا قوية
أَحا لصهيون
وَالْكِيَان
وَالْعَمَّ سَام
أَحا لِعَصَبَتُكُمْ وَكُلُّ أَنْصَارِ الْقَضِيَّة
الْيَوْمَ نَرْفَعُ بُنْدُقِيَّة

ذكري وفاة ياسر عرفات

ياسر عرفات هو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من 5 يوليو 1994 حتى وفاته واسمه كاملا محمد عبدالرحمن عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني واسمه الحركي (أبو عمار) وكان أبوه من غزة ويعمل بتجارة الأقمشة بالسكاكينى بمصر.

في القاهرة تخرج عرفات في كلية الهندسة جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة) وبعد تخرجه سافر للكويت وعمل مهندسا وهناك ولدت حركة فتح.

وفى قمة القاهرة في 1964 تأسست منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيرى وفى 3 فبراير 1969، تولى عرفات رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية فأرسى سياسة المقاومة المسلحة.

وفى 1974 ألقى عرفات خطبة في الأمم المتحدة وكان بعد الخروج من لبنان ركز جهوده على العمل السياسي ثم تم إعلان الاستقلال الفلسطيني في 1988.

خطاب ياسر عرفات امام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وألقى خطابا في 13 ديسمبر أمام الجمعية العامة بجنيف ثم أطلق مبادرته للسلام بإقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وبرعاية أمريكية بدأت مفاوضات سرية بين إسرائيل والمنظمة، أسفرت في 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات أوسلو، حيث اعترف عرفات رسميا بإسرائيل والتى اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وفى 1 يوليو 1994 عاد عرفات للأراضى التي أعلنت عليها السلطة وهى (أجزاء من الضفة وقطاع غزة) وتوقفت الأعمال المسلحة وفاز عرفات وإسحق رابين وشمعون بيريز بنوبل للسلام ثم انتخب رسميا كرئيس للسلطة الفلسطينية.

وفى يوليو 2000 التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك في كامب ديفد لتوقيع اتفاقية حل نهائى، لكن عرفات اعتبر الحل المطروح منقوصا وألقت إسرائيل باللائمة عليه وبدأ الشد والجذب بين الطرفين ومنعته إسرائيل من مغادرة رام الله وحاصرته داخل مقره وفى أكتوبر2004 تدهورت صحته وأودع مستشفى بيرسى بفرنسا في 29 أكتوبر 2004 وفيها توفى في 11 نوفمبر 2004.