وزنه 850 كيلو.. حقيقة اختفاء سرير من الفضة من قصر محمد علي.. إنفوجراف
ردت الحكومة المصرية خلال الساعات القليلة الماضية على ما تداول في بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء سرير فضة من متحف قصر محمد علي بالمنيل.
وأعدت «ماعت» إنفوجراف يوضح تفاصيل ما جاء في بيان الحكومة المصرية للرد على مزاعم اختفاء سرير من الفضة، ينشره موقع «مضمون» بالإضافة لتفاصيل وقصة السرير الفضي، كيف بدأت الأزمة؟.
قصة السرير الأثري المصنوع من الفضة
وقال المركز الاعلامي لمجلس الوزراء إنه تم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل.
وأوضح المركز، في بيان له، أنه قام بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل، وأن المنشورات المتداولة لا أساس لها من الصحة، مشددةً على أن السرير المذكور متواجد بالفعل بالمتحف.
من صاحب السرير الأثري المصنوع من الفضة؟
وكشف البيان أن السريريخص السيدة أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق منشئ المتحف، ويعد من أهم التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، نظرًا لكونه من الفضة الخالصة وتميزه بجمال الزخارف والنقوش، مشيرةً إلى أن السرير يتم إجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيدًا لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم إلهامي ضمن سيناريو العرض للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل والذي يتم تجهيزه حاليًا تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني. (rumors@idsc.net.eg).
من أثار أزمة اختفاء السرير الفضي؟
بدات الأزمة، بعد زيارة إحدى المصريات لمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صورة لها من داخل قاعات القصر بالدور الثاني أعلى قاعة .
وعلقت الزائرة على الصورة قائلة: “في إحدى الزيارات السابقة تصورت سيلفي بالقاعة مع وجود سرير فضي وبعد فترة اتصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير وتساءلت ( خسارة)”.
فيديو للسرير الفضي يكشف جماله وأصالته
ويصل وزن السرير 850 كلم ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وهو معروض في قصر متحف المنيل، الذي زاره الإعلامي محمود سعد، ودخل غرفة نوم والدة الخديوي الشهيرة بأم المحسنين، وهو ما نعرضه هنا لنكتشف معا جمال وعبق تاريخ غرف نوم لا تقدر بمال.
https://www.facebook.com/mahmooudsaaad/videos/805262164847859