روسيا تختبر فرقاطة صاروخية قبل ضمها لأسطول المحيط الهادئ.. ماذا تنوي فعله؟
أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن اليوم السبت عن بدء مرحلة الاختبارات الحكومية لسفينة صاروخية جديدة طورت لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش.
وذكرت الشركة – في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن المرحلة الأولى من الاختبارات الحكومية بدأت على سفينة “رزكي” الصاروخية التي بنيت في إطار المشروع الحكومي “20380” لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي.
وأضافت أنه خلال الاختبارات التي ستجرى في البحر سيتم التحقق من القدرات الحركية للسفينة ومنصات هبوط المروحيات الموجودة على متنها، إضافة إلى منظومات التسليح وعمل الرادارات وأجهزة السونار التي حصلت عليها لاكتشاف الأهداف المعادية تحت الماء.
جدير بالذكر أن السفينة “رزكي” هي رابع سفينة تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيشها، وكانت قد بدأت العمل على تطويرها عام 2016 وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2021، ويبلغ طولها 100 متر ومقدار إزاحتها 2220 طنا، ويمكنها الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل في كل مهمة.
وتتضمن السفينة التسليح بصواريخ “أوران” الروسية المضادة للسفن ومنظومات “Redut” الصاروخية للدفاع الجوي ومنظومات “بانتسير” الصاروخية الدفاعية المخصصة للسفن، إلى جانب مدافع من عيار 100 ملم ورشاشات خفيفة ومتوسطة ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات، وجهزت أيضا بمنصات لحمل المروحيات المتعددة الاستخدامات.