وجه آخر للحروب.. الهجمات السيبرانية خامس أعلى نسبة خطر في العالم
وجه آخر للحروب، الهجمات السيبرانية تثير قلق دول العالم يشنها شخصا ربما يجلس على حاسوبه الشخصي ويستطيع مثلا تعطيل شبكة كهرباء أو مياه في أي مكان.
في 2020 صنفت الهجمات السيبرانية خامس أعلى نسبة خطر في العالم وتتمثل خطورتها في كون المسؤولين عنها قراصنة ومجرمين يتم تجنيدهم لهذه المهمة وتتجاوز هجماتهم حدود الدول ما يجعلها أخطر الأسلحة في الحروب.
أوضح تقرير مصور لقناة “الغد”، أنه يمكن اختراق خطط العدو وتعطيل أجهزته عن بعد لتشكل هجوما مدمرا دون جنود أو سلاح من الصعب اكتشاف القراصنة.
في الولايات المتحدة الأمريكية، نسبة اكتشافهم أو ملاحقتهم قانونيا لا تزيد عن 0.05%، كما أن اختراق أنظمة المعلومات بات صناعة غير قانونية.
في عام 2025، يتوقع أن تكون خسائرها 10.5 تريليون دولار سنويا مقارنة بـ 3 تريليونات فقط في عام 2015، هذا الرقم أكبر من أضرار الكوارث الطبيعية السنوية ومن أرباح تجارة المخدرات في العالم.
مصادر القلق بهجمات برامج الفدية، و خروقات البيانات والانقطاعات الرئيسية لتكنولوجيا المعلومات، وتقلق الهجمات السيبرانية الشركات بشكل أكبر من تعطل الأعمال وسلاسل التوريد والكوارث الطبيعية أو جائحة كورونا.
ومقياس أليانز للمخاطر هو التقرير السنوي للشركة الذي يحدد أهم المخاطر التي قد تواجه الشركات في الأشهر المقبلة من هذا العام بناء على نظرة ثاقبة لأكثر من 2650 خبيرًا في إدارة المخاطر من 89 دولة وإقليمًا.