مضمون اللحظة

أدعية ليلة القدر وكيفية إحيائها.. 27 رمضان – فيديو

كشف الدكتور مجدي عاشور، العالم والفقيه الإسلامي، طريقة إحياء ليلة القدر في شهر رمضان المبارك والأدعية المستجابة، وسبب إخفاء موعدها.

وقال عاشور خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «النبي قال من صلى العشاء والفجر كأنما أقام ليلة القدر، خير الأعمال دائما أكثر دوامة»، مردفا «من المفضل أن تصلى ركعتين بنية قضاء الحاجة في ليلة القدر، متدعيش لنفسك فقط، ادعي لكل اللي حواليك».

وتابع «حينما سألت السيدة عائشة الرسول عن دعاء ليلة القدر، قال لها قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا»، مناشدا الجميع بالحرص على الدعاء لمصر ليلة القدر.وأضاف «لامس ليلة القدر يشعر الآخرون أن وجهه منور بفضل الملائكة التي تتنزل فيها».

سر إخفاء الرسول الكريم موعد ليلة القدر

وكشف الدكتور مجدي عاشور، سبب إخفاء ليلة القدر؛ مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يعرف موعد ليلة القدر بالتحديد.

وأضاف، أن موعد ليلة القدر رفع بعدما تشاجر رجلين «لما تلاحيا رفعت؛ ولكن التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، أو وتر العشر الأواخر من رمضان».

وطالب أي شخصين متخاصمين بالتصالح في هذه الأيام؛ مؤكدًا أن الله أخفى ساعة الإجابة يوم الجمعة وأخفى وليّه في خلقه «حتى تعامل الناس كلهم حلو؛ وأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لكي تأنس به بالمناجاة»، مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن الله يحب العبد اللحوح.

ولفت إلى أن العبادة ليست فقط في إقامة الشعائر «العبادة في إطعام الطعام، الوقوف إلى جانب أرملة أو مسكين أو يتيم؛ أعملها لله علشان أفيد نفسي وغيري»، موضحًا أن هذه الأمور مستحبات وسنن مؤكدة لأن نفعها يعود على الأخر.

وطالب بمساعدة المحتاجين في هذه الليلة قائلاً «اللي بيشتغل باليومية أساعدة كأني ساعدته 84 سنة وكسور؛ وليلة القدر سميت بذلك حيث القدر تعني المكانة والعظمة والتقدير؛ أي يقدر الله فيها الآجال والأرزاق للعام المقبل، أطلب من الله أن يطيل في عمرك مفيش مشكلة، ومن قُدر عليه رزقه (أي ضاق) يُنفق شوية».

وأوضح أن النبي قال «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه؛ واللي خايف إن عمره مش طويل قوي طوله بليلة القدر»، مؤكدًا أن هذه الليلة لها خصوصية فاغتنمها بأدعية ليلة القدر «لو أنا بدعي للناس كلها ولمؤسساتنا كأني بدعي ليهم 84 سنة؛ كأنها تعطيك عمرًا على عمرك».

وشدد على أن المنح الإلهية كرامة إلهية لعين سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لافتًا إلى أنه النبي قال بعض الضوابط بخصوص تحري هذه الليلة «وفي هذه الليلة ستجد سكينة وحاسس براحة وإن ربنا بيستجيبلك من كثرة نزول الملائكة؛ وأحيانًا تحس بلذة المناجاة».

وعن علامات ليلة القدر، أيضًا، قال إن الإنسان يشعر بالنسيم العليل فيها، والشمس لا يكون لها شعاع «نور الملائكة حاجب الدنيا؛ وكل دي علامات لليلة القدر».

ليلة القدر تتغير كل عام من بلد لآخر

وقال الدكتور مجدي عاشور، إن ليلة القدر تتغير كل عام؛ مؤكدًا أن هذا التغير في كل عام في الليالي الوترية، ومن بلد لآخر.

وأضاف، أن ليلة القدر تتغير بتغير المطالع «لأن المطالع لكل بلد متغيرة بحسب العلماء»، لافتًا إلى أن كل بلد لها خصوصية.

وتابع أن سيدنا أبي ابن كعب قال «أقسم أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين؛ والمصريين طلعوا ناصحين قالوا هنعمل النفع العام في الليالي الوتر؛ لكن هنزودها في السابع والعشرين»؛ وذلك بعد مقولة هذا الصحابي الجليل.

ولفت إلى أن النبي قال التمسوها في الليالي الوترية في العشر الأواخر، مشيرًا إلى أن ما يقوم به المصريين «وراثة مصرية عن الصحابة؛ انزل سيدنا الحسين ليلة 27 يا جمالها»؛ مؤكدًا أن الصحابي لا يقول ذلك إلا بتوثيق عن النبي محمد.

وأكد أن صلاة التراويح والجماعة فيها سنة مؤكدة، لافتًا إلى أن هناك من قال إن صلاة التراويح أولى من المسجد لأنها أبعد عن الرياء وفي الخفاء «واللي صلى في الجامع جميل؛ وواحد صلى في البيت لأنه متخوف من كورونا الشرع يقوله صلي في البيت ومتخافش».

وأوضح أن من ترك صلاة التراويح لا يأثم شرعًا ولكنها سنة مؤكدة عن النبي وصلاتها جماعة سنة كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب، لافتًا إلى أن أول نشأة صلاة التراويح كانت خلف النبي في جماعة.

وأشار إلى أنه بعد ذلك ظل النبي 5 أيام في منزله لا يخرج لصلاة التراويح في المسجد وانتظره الصحابة حتى مطلع الفجر؛ فقال لهم الرسول: «لم تدرون لم أخرج لكم؛ حتى لا تظنون أنها فُرضت عليكم»؛ أي صلاة التراويح.

زر الذهاب إلى الأعلى